من هو احمد الريان ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هو احمد الريان
جنسية احمد الريان
زوجة احمد الريان
كم عمر احمد الريان
عمل احمد الريان
أصل عائلة احمد الريان
أحمد الريان.. رحلة الرجل الذي قضى 23 عامًا في السجون المصرية
يعد أحمد توفيق عبد الفتاح الجبري، المعروف باسم أحمد الريان، واحدًا من أشهر رجال الأعمال في مصر، ومؤسس شركة الريان للتأمين، والذي اتهم في قضية توظيف أموال عام 1989، وقضى بسببها 21 عامًا من حياته وسط زنزانات السجون المصرية.
وقد أثارت قضية الريان جدلا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية في مصر، حيث اعتبرت بعض الجهات أنها مظلومة، فيما رأى آخرون أنه تم الحكم عليه بعد محاكمة عادلة ووفقًا للقانون.
نشأة أحمد الريان
ولد أحمد الريان في مدينة إدفو بمحافظة أسوان جنوب مصر، في عام 1949، لعائلة فقيرة، وقد ترك المدرسة في سن مبكرة لمساعدة والده في العمل بالزراعة.
وفي سن الثامنة عشرة، انتقل الريان إلى القاهرة للعمل كموظف في شركة تأمين، وبعد عدة سنوات، تمكن من تأسيس شركته الخاصة، وبدأ يعمل على توسيع نطاق أعماله في مجال التأمين.
القضية والحكم
في عام 1989، تم اتهام الريان بتوظيف أموال بطريقة غير مشروعة، وتم إدانته بالتحايل والاحتيال، وحُكم عليه بالسجن لمدة 21 عامًا.
وقد تم الحكم عليه بعد محاكمة استمرت لفترة طويلة، وتمت وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في مصر.
حياة الريان في السجن
قضى الريان 21 عامًا من حياته وسط زنزانات السجون المصرية، وخلال هذه الفترة، نفذ العديد من الإضرابات عن الطعام، وحاول بشتى الطرق الخروج من السجن، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وكان الريان يتحدث دائمًا عن قضيته، ويطالب بالعدالة، ويقول إنه تم إدانته بتهمة لم يرتكبها، وأنه يعاني من ظروف قاسية داخل السجن.
الإفراج عن الريان
بعد قضاء 21 عامًا في السجن، تم الإفراج عن الريان في أغسطس 2010، بعد أن تمت مراجعة الحكم والتأكد من عدم وجود أي دليل يثبت ارتكابه للجريمة المنسوبة إليه.
وخرج الريان من السجن وهو في حالة صحية سيئة، حيث كان يعاني من العديد من الأمراض، وتم استقباله بحفاوة من أهله وأصدقائه، الذين كانوا ينتظرونه خارج السجن.
الحياة بعد الإفراج
بعد الإفراج عنه، انخرط الريان في العمل الخيري، وبدأ في دعم الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية، وكان يعمل على توعية الشباب وتشجيعهم على العمل الحر وتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ولم يتمكن الريان من استعادة ثقة الناس في الأعمال التجارية بعد القضية، ولكنه كان يحاول بشتى الطرق تغيير هذه الصورة، وكان يتحدث عن ضرورة تحسين بيئة الأعمال في مصر، وتوفير الدعم اللازم للشركات الصغيرة والمتوسطة.